سبب حرق النفايات شرق جباليا ومن المسؤول



اشتكى العديد من المواطنين في المناطق الشرقية لبلدة جباليا، من الآثار الناجمة عن حرق النفايات الصلبة والتلوث الناجم عنها، لاسيما خلال ساعات الليل وكان هذا في الشهر الماضي حيث تم لم نشهد هذا الظاهري مؤخرا.




ما طرأ على حياة سكان المناطق الشرقية في جباليا ، هو 150 طن من القمامة تلقى يوميا بجوارهم، مواد صلبة، بلاستكية، تبث رائحتها لعشرات العائلات القريبة شرق بجباليا مرغمين طائعين. وهذا الدخان وهذه الروائح من اهم اسباب السرطان.



يقول أبو العبد وهو مواطن يسكن قرب محرق النفايات الجديد شرق جباليا " نحن نموت كل يوم بهدوء بعدين عن كل شيء لا نستطيع التنفس بفعل إحراق القمامة لا أحد ينظر إلينا".



وأضاف أبو العبد" بلدية جباليا تحرق عشرات الأطنان هنا يوميا لأنها لا تستطيع نقلها الى مكب النفايات الرئيسي في جحر الديك (وسط قطاع غزة)".



يستطرد أبو العبد "لا أحد ينظر إلينا قبل مكب النفايات ولا بعده كما قلت لك نحن نموت بهدوء هنا البلدية لا يوجد لديها المال لنقل النفايات الى حجر الديك وحرقها يوفر عليهم الكثير"



وعن وجود آثار لإطفاء الحريق قال أبو العبد" بالفعل البلدية تأتي لإطفاء الحريق في حالة واحدة فقط عندما يقوم الاحتلال بالاتصال على الصليب الأحمر لإطفائها فتأتي البلدية على الفور لإخمادها".



ومواطن آخر والذي يقطن في حي الجرن وسط جباليا والتي تبعد قرابة الـ2كم عن مكب النفايات يقول " كل يوم تخنقنا هذه السموم والسرطانات التي تنشر في الهواء دون مقابل، وبدل ان تحارب البلدية هذه الأوبئة تنشر بالمجان في الهواء دون رقيب او حسيب، الإنسان مهان في كل لحظة في غزة ، والحياة هنا غير مشجعة على الإطلاق ونحن تحت الأغطية نشعر بضيق صدورنا من الروائح التي أصبحت تدخل البيوت دون أي مانع".


وردت بلدية جباليا النزلة على لسان مدير دائرة الصحة والبيئة المهندس ناصر النجار نفي بشدة أن تكون البلدية هي من تحرق القمامة قائلا إنها "بفعل فاعل مجهول، تحاول البلدية والأجهزة الأمنية معرفته".



وتابع النجار" في مقر عمله بالبلدية " ان البلدية تقوم بإطفاء الحريق في اغلب الأحيان وتحرك سيارتها رغم الأزمة المالية الحادة التي تضرب البلدية وهي التي تعتمد على إمكانات ذاتية من الجباية في تحسين وضعها المالي ودعم البنية التحتية في جباليا".



ويبلغ سكان شمال غزة يقدر بـ300 ألف نسمة ما نسبته 20 % من تعداد سكان القطاع أغلبهم في مخيم جباليا يبرحوا الى نومهم قسرا في ساعات الليل حيث تتسرب إليهم أدخنة سامة بفعل حرق هذه الأطنان من القمامة شرق جباليا وتسبب الامراض والاختناق وغيرها.



ويعد هذه الظاهره بوقت طويل قام رئيس بلدية جباليا النزلة الاستاذ عصام جودة برفقة عدد من أعضاء المجلس البلدي مكب النفايات المؤقت شرق جباليا، وذلك بعد تلقي العديد من شكاوى المواطنين بخصوص تكرار حوادث حرق النفايات في موقع المكب .



وقال رئيس البلدية ” نتابع عن قرب وضع مكب النفايات شرق جباليا، ونتواصل بصورة دائمة مع فرق الدفاع المدني من أجل اخماد الحرائق ولمنع وقوع حرائق مستقبلاً سواء كانت مفتعلة من المواطنين أو تلقائية بسبب ارتفاع درجات الحرارة وهو أمر يقلقنا



وأضاف رئيس البلدية ” نسعى لحصر وإنهاء مشكلة حرق النفايات في المكب المؤقت بالمنطقة الشرقية ومعالجتها ووضع حد لمنع تكرار حوادث حرقها مستقبلاً، كما أننا سنسعى لإنهاء المشكلة من خلال دراسة المشكلة مع الجهات المختصة سواء طواقم البلدية الفنية أو المؤسسات الأهلية والمانحة.


وأكد رئيس البلدية إلى المحافظة على الصحة العامة، وسلامة المواطنين، وحماية البيئة، ومكافحة التلوث تعتبر من الاهداف الرئيسية للبلدية والتي تسعى الي تحقيقها.

لقد اختفت هذه الظاهرة مؤخرا لكن بعد اكثر من ثلاث اشهر من الامراض والرائحة الكريه ولم يتم محاسبة المسؤول ولا تظن ان مثل هذه الظواهر لن تتكر في جباليا اذا لم يتم محاسبة المسؤول عن هذه الجرائم بحق الشعب

Share on Google Plus

About Unknown

1 التعليقات: