انتشال المفقودين الـ 4 جثث هامدة من نفق أغرقه الجيش المصري
قام الجيش المصري عصر يوم السبت من الأسبوع الماضي على فتح مضخات المياه باتجاه عددا من انفاق غزة الحدودية مع دولة مصر بناء على مشروع اغراق الحدود المصرية مع غزة بالمياه بهدف اغراق الانفاق ومنع حماس من بناء انفاق باتجاه مصر ما أدى الى غمرها واحتجاز نحو 20 عاملا فلسطينيًا تحت الأرض تمكنت طواقم الانقاذ من انتشال معظمهم باستثناء 4 فقدوا على مدار الـ 9 أيام الماضية ليعثر عليهم اليوم.
فيما أعلن الجيش المصري أمس تدميره 7 أنفاق على الحدود مع قطاع غزة خلال الشهر الماضي.
وقامت قوات الدفاع المدني الفلسطيني بالاضافة الى متطوعين بالبحث عنهم وانقاذهم لكن تبقى منهم اربعة عمال مفقودين حيث تمكن متطوعون وطواقم الدفاع المدني الفلسطيني اليوم الأحد، من انتشال جثث 4 عمال فلسطينيين فقدوا في نفق تجاري قديم على الحدود المصرية الفلسطينية.
وتمكن المتطوعين فجر هذا اليوم بالقيام بأنتشاال جثتين من المفقودين وهم علي بدوي 43 عاما من سكان الشابورة ومحمد بدوي 21 عاما من سكان النصيرات بعد 9 ايام من البحث والحفر المستمر في نفق تجاري قديم انهار على الحدود مع مصر بسبب إغراقه بمياه البحر من قبل الجيش المصري" وتم نقل الجثمانين إلى مستشفى برفح لمتابعة الإجراءات الطبية.
وفي تمام الساعة 9:00 صباحا تم العثور على جثتي عاملين آخرين وهم سامي راغب الطويل 30 عاماً وعماد رأفت بدوي 24 عاماً سكان رفح غرقوا في ذات النفق والطواقم تعمل على نقلهم الى المستشفى، وبذلك تم العثور على المفقودين الأربعة المعلن عنهم مسبقًا جثث هامدة بعد تسعة ايام من البحث عنهم في نفق قام الجيش المصري بإغراقه بمياه البحر.
وقال المتحدث باسم الجيش العميد محمد سمير ان "قوات حرس الحدود تمكنت من تدمير 7 أنفاق جديدة على الشريط الحدودى بشمال سيناء".
ومنذ منتصف شهر سبتمبر في العام 2015 بدأ الجيش الجيش المصري بعمليات ضخ كميات كبيرة من مياه البحر على طول الشريط الحدودي، بين مصر وقطاع غزة، بهدف تدمير الأنفاق الممتدة أسفله، بالتوازي مع عمليات عسكرية تشهدها محافظة شمال سيناء ومدينة رفح المصرية ضد مسلحين تستهدف مقرات أمنية وعسكرية مصرية.
كلمات مفتاحية: الجيش المصري ,انفاق ,غزة ,رفح ,حماس ,فلسطينيين ,الحدود المصرية
0 التعليقات:
إرسال تعليق