دخول 4 سلع عبر معبر رفح لأول مرة

فتح معبر رفح البري


دخول 4 سلع عبر معبر رفح لأول مرة 

قام وكيل وزارة الاقتصاد في قطاع غزة، د. أيمن عابد بالتصريح عن دخول 4 سلع مختلفة جديدة الى القطاع عبر معبر رفح البري، خلال 3 أيام من عمل المعبر استثنائياً في الأيام الماضية، من السلع المعلن عليها السيارات التي دخلت لاول مره.

وقال ايمن عابد في تصريح صحفي له مساء أمس: " نثمن قيام الحكومة المصرية بادخال هذه السلع لغزة، و نطالبها بادخال المزيد من السلع الضرورية، والتي يحتاجها القطاع، كما نشكر القطاع الخاص على جهوده مع الاخوة المصريين".
و أكد بأن قطاع غزة يستطيع أن يستورد بما قيمته مليار دولار من الجانب المصري، و هو جاهز لذلك، مطالباً الجانب المصري بزيادة أيام عمل معبر رفح البري، لا سيما و هو المتنفس الوحيد للقطاع، في ظل استمرار الاحتلال فرض اغلاق و حصار على المعابر.

 هناك وعودات من الجانب المصري بفتح المعبر بما لا يقل عن 20 يوماً شهرياً، معبراً عن أمله في أن يتم التأكيد على ذلك، لافتاً الى أن قطاع غزة يحتاج للمزيد من السلع.

و من جانبه أكد مدير معبر رفح البري، وائل أبو عمر بأنه تم إدخال كميات من 4 أنواع من السلع الى قطاع غزة خلال أيام عمل المعبر كما تم ادخال "اسمنت" و "زفتة" و "بوية"، و لأول مرة تم إدخال سيارات الى القطاع.


استيراد السيارات من مصر.. هل ينهي حصار غزة؟

مع ادخال 40 سيارة حديثة الى قطاع غزة عبر معبر رفح البري من مصر السبت الماضيوكان ذلك لأول مرة منذ قرابة 3 سنوات، ظهرت تساؤلات كثيرة حول آليات الاستيراد من الجانب المصري، في ظل تكدس السيارات التي تسير في الشوارع وتلك التي يتم استيرادها عبر معبر كرم أبو سالم وبيت حانون "ايرز".
ولم يخف المواطنون الغزيون قلقهم من تزايد أعداد السيارات والمركبات دون تنظيم والتي أصبحت تهدد حياتهم، في ظل حالة "فوق الإشباع"، كما وصفها أحدهم، التي تشهدها غزة من السيارات وارتفاع أعداد حوادث الطرق التي ينتج عنها وفيات واصابات بنسب متزايدة.
فيما يستنكر البعض الآخر هذا الإقبال المخيف على استراد السيارات بينما الحاجة الملحة بالنسبة للقطاع تتمثل بمواد وسلع أساسية تمنع إسرائيل دخولها منذ عدة سنوات كالإسمنت ومواد البناء في ظل الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 10 سنوات.
أما السائقين، لا سيما سائقو الأجرة، فقد أبدوا انزعاجهم من كثرة السيارات التي باتت تهدد مصدر رزقهم اليومي، في ظل وجود أعداد كبيرة من السيارات الخصوصية والتي تعمل كسيارات أجرة دون وجود الرقابة اللازمة، وشعورهم بان قطاع غزة مكتفي وليس بحاجة لتكدس سيارات أو ازدحام مروي جديد.
ووصلت أعداد المركبات المسجلة لدى وزارة النقل والمواصلات في قطاع غزة، الى 70 ألف مركبة، تشمل الدراجات النارية والمعدات الثقيلة والهندسية والسيارات الملاكي والتجاري والتراكتور، غير ان الوزارة أكدت أن المركبات التي تسير على الطريق أقل بكثير
Share on Google Plus

About Unknown

0 التعليقات:

إرسال تعليق