حماس تريد قيام حكومة فيدرالية في فلسطين

حماس الحكومة الفيدرالية


اقترح القيادي بحركة المقاومة الإسلامية - حماس موسى أبومرزوق إقامة نظام فيدرالي بين قطاع غزة والضفة الغربية كبديل للانقسام الفلسطيني الحالي بين حماس وفتح وبديلا عن اقامة دولتين في الضفة وغزة.

وقام أبومرزوق بالتأكيد في تصريحات إعلامية رفض حركته قيام "دولة في غزة"، ولا دولة بدون غزة، مضيفا أنه وإذا كان الأمر سيستمر من حالة الانقسام فإن الحكومة الفيدرالية ستكون حلا من الحلول الممكنة، والفيدرالية أفضل من الانقسام.

ما هي الحكومة الفيدرالية ؟ 

الاتحادية أو الفدرالية (أو الفيدرالية) شكل من أشكال الحكم تكون السلطات فيه مقسمة دستوريا بين حكومة مركزية ( حكومة فيدرالية) وووحدات حكومية أصغر (الأقاليم، الولايات)، ويكون كلا المستويين المذكورين من الحكومة معتمد أحدهما على الآخر وتتقاسمان السيادة في الدولة.

موقف الفصائل الفلسطينية من الحكومة الفيدرالية

الفصائل فلسطينية ترفض اقتراح «الفيديرالية» بين قطاع غزة والضفة و رفض عدد من الفصائل الفلسطينية الاقتراح فاجأ به عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق الشعب الفلسطيني.

حيث يعتبر ابو مرزوق الحكومة الفيديرالية حلاً ممكناً في حال استمر الانقسام الداخلي. وجاءت هذه الفكرة في وقت واصل الرئيس محمود عباس، منذ سنوات، اتهام «حماس» بالسعي إلى إقامة دولة في غزة تساوقاً مع مشاريع إسرائيلية لحل بديل من حل الدولتين.
ورداً على ذلك، وعلى فشل مشروع حل الدولتين حتى الآن، يرى بعض الفلسطينيين أن الحل الأمثل يتمثل في إقامة «الدولة الديموقراطية الواحدة» في فلسطين التاريخية، والذي تخشاه إسرائيل كثيراً نظراً إلى أن عدد الفلسطينيين سيصبح يوماً ما أكبر من عدد اليهود.

واعتبر عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن ما دعا إليه موسى أبو مرزوق القيادي في حركة حماس بشأن إقامة فيدرالية بين قطاع غزة والضفة الغربية “خيانة”.
وقال الأحمد في تصريحات تلفزيونية، إن الشعب الفلسطيني غير قابل للتقسيم ويجب أن يعود النظام السياسي الواحد بين الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، مطالباً بانهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي.

 من جهة اخرى حذر عضو المكتب السياسي لـ الجبهة الشعبية و مسؤول فرعها في قطاع غزة جميل مزهر من خطورة الحديث عن إقامة حكومة فيديرالية كحل من الحلول الممكنة في ظل استمرار الانقسام الداخلي الفلسطيني، واصفاً إياه بأنه ضربة لمشروع الدولة الفلسطينية، و تكريس للأمر الواقع وتعميق للأزمة الفلسطينية والانقسام.







Share on Google Plus

About Unknown

0 التعليقات:

إرسال تعليق